بسكون اللام مصدر، فإذا أردت اسم الشيء الخارج قلت: قلسٌ بفتح اللام، كالهدم في المصدر، والهدم ف يالشيء المهدوم.
- فأما "القيء" [١٨] فيكون المصدر، ويكون الشيء الذي يُتقيأ، وهذه من تسميته بفعله الذي يفعله، كقولهم للعين: طرفٌ، ولحظٌ، وللأذن: سمعٌ، وإنما هي في الحقيقة مصادر؛ من قولك: طرف، ولحظ، وسمع، وقد قلس يقلس، والسحابة تقلس بالندى. وذكر الباجي: القلس: ماءٌ أو طعامٌ يسيرٌ يخرج إلى الفم، وقال أبو حنيفة: هو أول القيء.
(ترك الوضوء مما مست النار)
- "أبان بن عثمان" [٢٢]. إن جعلت همزته أصليةً وألفه زائدةً،
1 / 51