259

İktidab

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Soruşturmacı

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠١ م

Türler

وأكثر العرب تحذف هذا الياء، وهي اللغة الفصيحة المشهورة، كما قال:
وإن دمًا لو تعلمين جنيته ... على الحي جاني مثله غير سالم
وقال آخر في اللغة الثانية:
رميتيه فأصميت ... وما أخطأت الرمية
بسهمين مليحين ... أعارتكيهما الظبية
قال سيبويه: واعلم أن ناسًا من العرب: يلحقون الكاف التي هي علامة الإضمار إذا وقعت بعدها هاء الإضمار ألفًا في التذكير، وياء في التأنيث؛ لأنه أشد توكيدًا في الفصل بين المذكر والمؤنث، كما فعلوا ذلك حين أبدلوا مكانها الشين في التأنيث، وأرادوا في الوقف بيان الهاء، إذا أضمرت المذكر؛ لأن الهاء خفية، فإذا ألحق الألف بين أن الهاء قد لحقت، وإنما فعلوا هذا مع

1 / 268