صرفه، والصرف أفصح، فصرفه على تذكير الموضع، وترك صرفه على تأنيث البقعة. و"قباء": موضع بني عمرو بن عوفٍ، قال ابن الزبعري:
حين حطت بقباءٍ بركها ... واستحر القتل في عبد الأشل
قال البكري: وقباء: موضع آخر في طريق مكة من البصرة.
قال الشيخ- وفقه الله-: ومما تشتمل عليه هذه الأحاديث المتقدمة: "اشتقاق الصبح" من الصباحة، وهي الحسن، والجمال، سمي بذلك لإشراقه، ويجوز أن يكون من قولهم: شيءٌ أصبح؛ إذا كان فيه بياضٌ وحمرةٌ.
1 / 21