142

İktidab

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Araştırmacı

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠١ م

Türler

الاضطجاع فيها. وفي حديث عدي بن حاتم لما تأول قوله تعالى: ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ﴾ على أن وضع معه عند نومه خيطين؛ أبيض وأسود؛ ليتبينهما سحرًا، فقال له ﵇: "إن وسادك لطويل عريض" يعني: إن كان يسع، فيحتمل الوساد- هنا-: الفراش؛ ويحتمل ما يوضع الرأس عليه. على أنه تأوله الخطابي، وصاحب "الغريبين": على أنه كنى عن النوم بالوسادة؛ لأن النائم يتوسد، كما يكنى بالثياب عن البدن؛ لأن الإنسان يلبسها. قالا: وفيه وجه آخر؛ وهو أن يكون أراد بالوساد: موضع الوساد من رأسه وعنقه، قال: ويدل على هذا رواية أخرى جاءت لهذا

1 / 147