أن تكون نفيًا وإن كانت اللام في خبرها، ويجعلون اللام بمعنى "إلا" الموجبة، كأنه قال: ما كان رسول الله ﷺ إلا يصلي، وتقدير الكلام على مذهب سيبويه: أن رسول الله ﷺ كان يصلي، ونظيره قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾ في قراءة من رفع الفعل، وفتح اللام.
- والغلس": ظلمة آخر الليل، والغلس والغبش سواءٌ، إلا أن الغلس لا يكون إلا في آخر الليل؛ وقد يكون الغبش في أوله، وفي آخره. وأما الغبس بالباء والسين فغلطٌ عندهم.
- وقوله في الحديث الآخر: "متلففاتٍ" وروي: "متلفعاتٍ" بالعين، والمعنى متقاربٌ، إلا أن التلفع يستعمل مع تغطية الرأس، قال ابن [قيس] الرقيات:
1 / 14