22

İntihab Li Kaşf Abyat

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

Araştırmacı

د حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

بيروت

(علا) فعل ماض، و(الله) فاعله، كأنه قال: الله تعالى ورزق الإنس مثنى، فلهذا فتح، وهو مبتدأ، و(راتب) خبره. فإن قلت: فلم [لم] يثن راتبًا قلت: لأن المصدر، تثنيته وجمعه، قريب من واحده، لأنه جنس، أو لأنّه حمله على شيء راتب، كقوله تعالى: ﴿قريب من المحسنين﴾ . (حرف الدال) أنشده أبو علي في كتاب الشعر المسمّى بكتاب أبيات الإيضاح: ٥٠ - (وكأنّه لهق السّراة كأنّه ... ما حاجبيه معين بسواد) (ما) زائدة، و(حاجيبيه) بدل من اسم كأن. (معين) خبر حاجيبيه. فإن قلت: كيف تفرد (١١ ب) الخبر والاسم مثنى قلت: هو محمولٌ على اسم كأنّ، وهو مفرد، والبدل لا يرفع حكم المبدل منه بتّة ورأسًا، فهذا هو الذي يسوغ الإفراد، ولولا هو لوجبت التثنية. وقال ملغزٌ: ٥١ - (إنما أمّ خالدٌ يوم جاءت ... بغلة الزينبيّ من قصر زيدا) (أمّ) فعل ماضٍِِِِِ، ومعناه: شجّ. و(خالدّ) قائمٌ مقام الفاعل. و(بغلتا) تثنية بغلةٍ، وهو مرفوع فاعل (جاءت)، وأفرد بغلةَ في الخطّ للمعاياة. و(من) فعل أمر من: مان يمين، أي كذب، متعدٍ، و(زيداَ) مفعوله. و(قصر) اسم رجلٍ منادى، تقديره: إنّما شجّ خالدٌ يوم جاءت بلغتا الزينبيّ اكذب يا قصر زيدًا. وقال العباس بن مرداس السلميّ: ٥٣ - (ومن قبل آمنا وقد كان قومنا ... يصلون للأوثان قبل محمدا)

1 / 35