25: قالت المرأة: أنا أعلم أن مسيا سيأتي، ومتى جاء يخبرنا بكل شيء.
26: فقال لها يسوع: أنا قد أخبرتك بكل شيء.
28: فانطلقت المرأة إلى المدينة ودعت الناس.
31: وفي ذلك الوقت عاد تلاميذ يسوع وسألوه أن يأكل.
32: فقال لهم: إن لي طعاما ليس تعرفونه أنتم.
33: فظنوا أن أحدا جاءه بما يأكل.
34: ولكنه قال لهم: إن طعامي أن أعمل مشيئة ذاك الذي أعطاني الحياة، وأتمم العمل الذي عهده إلي.
35 و36: ولا تقولوا: إنه يوجد أيضا وقت كما يقول الفلاح الذي ينتظر الحصاد؛ لأن الذي يتمم مشيئة الآب فذاك يكون دائما مسرورا، لا يعرف الجوع ولا العطش، وإتمام مشيئة الله ترضي الإنسان وتنيله أجرا من نفسها، ولا يسوغ لكم أن تقولوا: إننا فيما بعد نتمم مشيئة الآب، فما دمنا عائشين نستطيع في كل وقت إتمامها.
37: إن حياتنا هي الحقل الذي زرعه الله، وأما العمل المطلوب منا فهو اقتطاف أثماره.
36: فإذا جمعنا الأثمار فإننا نأخذ أجرة حياة أبدية، والحق الذي لا مراء فيه هو أننا لسنا نحن الذين أعطينا لنفوسنا الحياة، وإنما آخر أعطانا الحياة، وإذا تعبنا لأجل جمع الحياة فإننا ننال أجرة كالحصادين، وإني أعلمكم أن تحصدوا أثمار تلك الحياة التي أعطانا إياها الآب.
Bilinmeyen sayfa