يوحنا، 18: 1؛ ومتى، 26: 36: ولما قال هذا مضى يسوع مع تلاميذه إلى بستان الجسمانية، ولما بلغوه قال: البثوا ها هنا؛ لأني أريد أن أصلي.
متى، 26: 37: ولما اقترب من بطرس وابني زبدي أخذ يكتئب ويحزن.
38: وقال لهم: ما أثقل هذه الليلة علي؟! فإن نفسي حزينة حتى الموت، فامكثوا ها هنا ولا تحزنوا مثلي.
39: وابتعد عنهم قليلا وخر على وجهه ساجدا، وقال: يا أبتي الروح، فليكن ليس كما أريد من أني لا أرضى الموت، بل فلتكن إرادتك ودعني أن أموت، وبما أنك روح فلديك كل شيء مستطاع، فارفع عني هذه التجربة الجسدية، فالروح قوي نشيط، ولكن الجسد ضعيف.
42: ثم تباعد عنهم أيضا، وطفق يصلي، فقال: يا أبتي إذا كان لا يستطاع أن أتعذب وينبغي علي أن أموت؛ فلا بأس من موتي، فلتكن مشيئتك.
43: ولما قال هذا دنا من تلاميذه، فوجد الحزن مستوليا عليهم حتى كادوا يبكون.
44: فابتعد عنهم أيضا وقال للمرة الثالثة: يا أبت فلتكن إرادتك.
45: وحينئذ عاد إلى تلاميذه، وقال لهم: استريحوا الآن، ولا تضطرب أفكاركم، فقد تم الأمر؛ لأني سأسلم نفسي إلى أيدي أهل هذا العالم.
الفصل الحادي عشر
حديث الوداع
Bilinmeyen sayfa