117

İmla

إملاء ما من به الرحمن

Araştırmacı

إبراهيم عطوه عوض

Yayıncı

المكتبة العلمية- لاهور

Yayın Yeri

باكستان

فان قيل لم لم يقل فتذكرها الاخرى قيل فيه وجهان أحدهما أنه أعاد الظاهر ليدل على الابهام في الذكر والنسيان ولو أضمر لتعين عوده إلى المذكور والثاني أنه وضع الظاهر موضع المضمر تقديره فتذكرها وهذا يدل على أن احداهما الثانية مفعول مقدم ولا يجوز أن يكون فاعلا في هذا الوجه لأن الضمير هو المظهر بعينه والمظهر الاول فاعل تضل فلو جعل الضمير لذلك المظهر لكانت الناسية هي المذكرة وذا محال والمفعول الثاني لتذكر محذوف تقديره الشهادة ونحو ذلك وكذلك مفعول (

﴿يأب

) وتقديره ولا يأب الشهداء اقامة الشهادة وتحمل الشهادة و (

﴿إذا

) ظرف ليأب ويجوز أن يكون ظرفا للمفعول المحذوف و (

﴿أن تكتبوه

) في موضع نصب بتسأموا وتسأموا يتعدى بنفسه وقيل بحرف الجر و (

﴿صغيرا أو كبيرا

) حالان من الهاء و (

﴿إلى

) متعلقة بتكتبوه ويجوز أن تكون حالا من الهاء أيضا و (

﴿عند الله

) ظرف لأقسط واللام في قوله (

﴿للشهادة

) يتعلق بأقوم وأفعل يعمل في الظروف وحروف الجر وصحت الواو في أقوم كما صحت في فعل التعجب وذلك لجموده واجرائه مجرى الاسماء الجامدة وأقوم يجوز أن يكون من أقام المتعدية لكنه حذف الهمزة الزائدة ثم أتى بهمزة أفعل كقوله تعالى (

﴿أي الحزبين أحصى

) فيكون المعنى أثبت لاقامتكم الشهادة ويجوز أن يكون من قام اللازم ويكون المعنى ذلك أثبت لقيام الشهادة وقامت الشهادة ثبتت وألف (

﴿أدنى

) منقلبة عن واو لأنه من دنا يدنو و (

﴿ألا ترتابوا

) في موضع نصب وتقديره وأدنى لئلا ترتابوا أو إلى أن لا ترتابوا (

﴿تجارة

) يقرأ بالرفع على أن تكون التامة و (

﴿حاضرة

) صفتها ويجوز أن تكون الناقصة واسمها تجارة وحاضرة صفتها و (

﴿تديرونها

) الخبر و (

﴿بينكم

) ظرف لتديرونها وقرىء بالنصب على أن يكون اسم الفاعل مضمرا فيه تقديره الا أن تكون المبايعة تجارة والجملة المستثناة في موضع نصب لأنه استثناء من الجنس لأنه أمر بالاستشهاد في كل معاملة واستثنى منه التجارة الحاضرة والتقدير الا في حال حضور التجارة ودخلت الفاء في (

﴿فليس

) ايذانا بتعلق ما بعدها بما قبلها و (

﴿ألا تكتبوها

) تقديره في الا تكتبوها وقد تقدم الخلاف في موضعه من الإعراب في غير موضع (

﴿ولا يضار كاتب

) فيه وجوه من القراءات قد ذكرت في قوله (

﴿لا تضار والدة

) وقرىء هنا بإسكان الراء مع التشديد وهي ضعيفة لأنه في التقدير جمع بين ثلاث سواكن الا أن له وجها وهو أن الألف لمدها تجري مجرى المتحرك فيبقى ساكنان والوقف عليه ممكن ثم أجرى الوصل مجرى الوقف أو يكون وقف عليه وقيفة يسيرة وقد جاء ذلك في القوافي والهاء في (

﴿فإنه

) تعود على الاباء أو الاضرار و (

﴿بكم

) متعلق بمحذوف تقديره لاحق بكم (

﴿ويعلمكم الله

) مستأنف لا موضع له وقيل موضعه حال من الفاعل في اتقوا تقديره واتقوا الله مضمونا التعليم أو الهداية ويجوز أن يكون حالا مقدرة

قوله تعالى (

﴿فرهان

) خبر مبتدأ محذوف تقديره فالوثيقة أو التوثق ويقرأ بضم الهاء وسكونها وهي جمع رهن مثل سقف وسقف وأسد وأسد والتسكين لثقل الضمة بعد الضمة وقيل رهن جمع رهان ورهان جمع رهن وقد قرىء به مثل كلب وكلاب والرهن مصدر في الأصل وهو هنا بمعنى مرهون (

﴿الذي اؤتمن

) إذا وقفت على الذي ابتدأت أو تمن فالهمزة للوصل والواو بدل من الهمزة التي هي فاء الفعل فإذا وصلت حذفت همزة الوصل وأعدت الواو إلى أصلها وهو الهمزة وحذفت ياء الذي لالتقاء الساكنين وقد أبدلت الهمزة ياء ساكنة وياء الذي محذوفة لما ذكرنا وقد قرىء به (

﴿أمانته

) مفعول يؤد لا مصدر اؤتمن والامانة بمعنى المؤتمن (

﴿ولا تكتموا

) الجمهور على التاء للخطاب كصدر الاية وقرىء بالياء على الغيبة لأن قبله غيبا الا أن الذي قبله مفرد في اللفظ وهو جنس فلذلك جاء الضمير مجموعا على المعنى (

﴿فإنه

) الهاء ضمير من ويجوز أن تكون ضمير الشأن و (

﴿إثم

) فيه أوجه أحدها أنه خبر ان و (

﴿قلبه

) مرفوع به والثاني كذلك الا أن قبله بدل من آثم لا على نية طرح الاول والثالث أن قلبه بدل من الضمير في آثم والرابع أن قلبه مبتدأ وآثم خبر مقدم والجملة خبر ان وأجاز قوم قلبه بالنصب على التمييز وهو بعيد لأنه معرفة

قوله تعالى (

﴿فيغفر لمن يشاء ويعذب

) يقرآن بالرفع على الاستئناف أي فهو يغفر وبالجزم عطفا على جواب الشرط وبالنصب عطفا على المعنى بإضمار أن تقديره فان يغفر وهذا يسمى الصرف والتقدير يكن منه حساب فغفران وقرىء في الشاذ بحذف الفاء والجزم على أنه بدل من يحاسبكم

Sayfa 121