163

إنما ينقلون من دار أعما

ل إلى دار شقوة أو رشاد

ضجعة الموت رقدة يستريح ال

جسم فيها والعيش مثل السهاد

ومن أبدع إبداع أبي الطيب بالتصرف بالمعاني، وجمع شتاتها، ويكفيك قوله:

غاب الأمير فغاب الخير عن بلد

كادت لفقد اسمه تبكي منابره

قد اشتكت وحشة الأحياء أربعه

وخبرت عن أسى الموتى مقابره

حتى إذا عقدت فيه القباب له

Bilinmeyen sayfa