وليعلم النَّاظر فِي هَذَا الْكتاب أَن أَكثر اعتمادي فِيمَا أودعته على كتاب (التَّهْذِيب) لأبي مَنْصُور الْأَزْهَرِي ﵀، وَكتاب (الْأَفْعَال) لِأَبْنِ القطاع.
وَرُبمَا نقلت من غَيرهمَا ك (ديوَان الْأَدَب)، و(الجمهرة)، و(الصِّحَاح) و(غريبي الْهَرَوِيّ) وَرُبمَا اعتمدت فِي أَلْفَاظ يسيرَة على (أبي مُحَمَّد بن السَّيِّد البطليوسي) لم أَجدهَا لغيره، وَكفى بِهِ حجَّة فَإِنَّهُ وَإِن تَأَخّر بِالزَّمَانِ فقد حَاز تقدما فِي التَّحْقِيق والإتقان.
وَالله يمن بخلوص النِّيَّة، وَحُصُول الأمنية، وَيجْعَل سعيى مرضيا، ورعيى مرعيا فَلَا توكل إِلَّا عَلَيْهِ، وَلَا توسل إِلَّا إِلَيْهِ.
1 / 6