============================================================
الغزوة باسمه لاأن جند المسلمين بدأوا غزوهم منه ،) سنة ثمان من السهجرة أصايته جنابة فى ليلة باردة شديدة البرد، قال: فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابى صلاة الصبح، فلما قدمتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا له ذلك. فقال: يا عمرو، صليت بأصحابك و آنت جنب؟ فقلت ذكرت قول الله تعالى: "ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما،"، فتيممت ثم صليت، قضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيثا، رواه آحمدو ابوداؤد، فاطمأن عمرو و أصحابه لما فعل عمرو،(4) وعن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال : خرج رجلان فى سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء قتيمما صعيدا طيبا قصليا، ثم وجدا الماء فى الوقت، فأعاد أحدهما الوضو والصلاة ولم يعد الآخر، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذى لم يعد: اصبت السنة اى الشريعة الواجبة، وأجزأتك صلاتك، وقال للدى توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين، أى لقيامه بفعل المامور به مرتين رواه ابوداود والنسائى (ه) وعن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة قال: لا ينفر صيدها ، ولا يختلى شوكها، وتحل ساقطتها الا لمنشد. فقال العياس رضى الله تعالى عنه ، إلا الأذخر، قانا نجعله لقبورتا و بيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر، متفق عليه (9) على هذا كان أمر المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عيه وسلم لم يكن لأحد من أصحابه صلى الله عليه وسلم أن يخالف عن رأيه، لا اختلاف فى الاحكام ولا تعارض فى المبادئ، فلما توفى صلى الله عليه وسلم انقطع بوفاته الوحى فانتهى تثبيت المبادى التشريعية
Sayfa 4