أقول: المعترض وسائر أصحابه المجبرة يحذو حذوهم ... أن هذه الثلاثة الأحاديث المتقدمة ونحوهاليست نصوصا صريحة في مطلوب خصومهم من القائلين باستحقاق علي كرم الله وجهه في الجنة للخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا فضل، فلم يتكلفوا لردها بالأباطيل المصنوات ولا تعرضوا لعدها في الأضاليل للموضوعات اظهارا منهم للتحلي بالانصاف وفرارا عن التولي غلىالسفساف لكونها مما طفحت به الروايات العديدة والقادح فيها متهور في التعصب للعقيدة فهمو .... مفتضح إذا انكشف عن الحقائق جلبا بها كما افتضح من قدح في حديث ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) وشسيأتي ذكر ذلك قريبا إن شاء الله تعالى.
Sayfa 172