إثبات النسخ على وجه آخر:
نقول لهم: أليس عندكم أن الله اختار من بني إسرائيل الأبكار ليكونوا خواص في الخدمة للأقداس؟ ١
فيقولون: بلى.
فنقول لهم: أليس عندكم أيضا أن موسى ﵇ لما نزل من الجبل، ومعه الألواح، ووجد القوم عاكفين على العجل، وقف بطرف المعسكر ونادى: من كان لله تعالى فليحضرني. فانضم إليه بنو لاوى، ولم ينضم إليه البكور؛ إذ هم خاصة الله يومئذ، دون أولاد لاوى. فلما خذله البكور ونصره أولاد لاوى، قال الله لموسى: "وأقاح اث هلويم ثاحث كل نحور بني إسرائيل"؟
تفسيره: وقد أخذت اللاويين عوضا عن كل بكر في بني إسرائيل٢.
_________
١ جاء في سفر الخروج ١٣/ ١، ٢: وكلم الرب موسى قائلا: قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس ومن البهائم، إنه لي.
١٣/ ١١ - ١٣: ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين ... أنك تقدم لرب كل فاتح رحم ولك بكر من نتاج البهائم التي تكون لك. الذكر للرب. ولكن كل فاتح رحم ولك بكر من نتاج البهائم التي تكون لك. الذكور للرب. ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة. وإن لم تفده، فتكسر عنقه. وكل بكر إنسان من أولادك تفديه.
١٣/ ١٤ - ١٦: ويكون متى سألك ابنك غدا قائلا: ما هذا؟ تقول له: بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية. وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر، من بكر الناس إلى بكر البهائم؛ لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم. وأفدي كل بكر من أولادي.
٢ جاء في سفر الخروج ٣٢/ ١ - ٥: ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من =
1 / 41