Yahudileri Mâğlup Etme
افحام اليهود
Yayıncı
دار القلم - دمشق
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Yayın Yeri
الدار الشامية - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Yahudileri Mâğlup Etme
Samuel bin Yahya el-Mağribî d. 570 AHYayıncı
دار القلم - دمشق
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠هـ - ١٩٨٩م
Yayın Yeri
الدار الشامية - بيروت
= لكائن بإذن الله كما أن الشمس تشرق كل يوم. ومن الطريف ما حدثني به فلسطيني يتردد إلى الأرض المحتلة أن اليهود يكثرون من زراعة شجر الغرقد، ولا سيما في مداخل المدن للزينة. والله غالب على أمره. ومن معجزاته الباقية إلى اليوم القرآن الكريم، بل هو معجزته الكبرى العلمية والعقلية؛ فهو كلام الله القديم، نزل به الروح الأمين على قلب محمد ﷺ ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المتحدَّى بأقصر سورة من سوره. عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر. وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي. فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة" رواه البخاري ومسلم. ووجوه إعجاز القرآن الكريم كثيرة متنوعة أهمها ما يلي: ١ - الإعجاز اللغوي: فقد جاء القرآن في الدرجة العالية من الفصاحة والبلاغة التي لم يعهد مثلها في تراكيب العرب. عرفها فصحاؤهم بسليقتهم فتقاصرت عنها درجة بلاغتهم. وهذه المعجزة ظاهرة أيضا في هذا الزمان لأهل اللسان وماهري علم البيان. ومن كان أعرف بلغة العرب وفنون بلاغتها وأساليبها كان أعرف بإعجاز القرآن. تحدى العرب الذين هم الغاية في الفصاحة مرة بعد مرة فعجزوا عن معاوضته: أما تحديهم به، فقد تواترت الآيات والأخبار الدالة على ذلك؛ كقوله تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: ٨٨]. وأما عجزهم، فلأن الدواعي كانت متوفرة على الإتيان =
1 / 162