فأميرنا وأميرُ شرطتنا معًا ... لكليهما يا قومنا رجلانِ
فبلغت أبياته الأمير، فوصله بدارهم وثياب، وسأله أن يكف عنه، وكان قد ترك الوقوف إلى أبواب الملوك، لعرجه، فإذا أراد حاجة كتب على عصاه حاجته، وبعث بها، فتقضى حاجته، فقال في ذلك يحيى بن نوفل:
عصا حكمٍ في الدَّارِ أوَّلُ داخلٍ ... ونحنُ على الأبوابِ نقصي ونحجبُ
وكانتْ عصا موسى لفرعونَ آيةً ... وهذي لعمرُ اللهِ أدهى وأعجبُ
إعراب البيت
"يثقلني" في موضع نصب "بجعل"، كما كان "يقوم" في موضع نصب (بكاد)، إذا قلت: كدت أقوم.
واستعمال الفعل بعد "كاد" وأخواتها فرع، واستعمال الاسم موضعه أصل، لكنه أصل مرفوض، ألا ترى إلى قول تأبط شرًا، كيف استعمله في قوله:
1 / 81