318

* يحيى بن معاذ: دنياك دار الشدة والحزن، قد صرخت في أول يوم سقطت من بطن أمك، وبكيت ولم تضحك إلا بعد أيام.

* مصنفه: من عاقبته الموت، وغايته قصة الفوت حق له ترك الضحك والمسرة، فإن الأمور بخواتيمها، وانحسار عواقبها، لا عند ابتدائها، وذلك حين الميزان وامتياز أهل الجنان من أهل النيران، فإن سعدت عنده فأنت من المسرورين، وإلا فأنى لا أبا لك السرور.

* وقيل لبعض الحكماء: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت والدنيا غمي، والآخرة همي.

* وحكى ابن أبي رواد: أن المزاح ظهر في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل الله تعالى: ?ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ?[الحديد:16].

* قال تعالى: ?أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون، وأنتم سامدون?[النجم:5961]. قيل: لآهون.

ومدح آخرين بالبكاء. فقال: ?ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا?[الإسراء:109].

Sayfa 350