إبراهيم صلوات الله عليه، فأوحى الله إليه «أشقل وقارا» أي خذ وقارًا، بالسريانية أو بالنبطية. ويروى عن المسيح صلوات الله عليه أنه ما ضحك قط. وسمعت ابن مجاهدٍ يقول في قوله تعالى: (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)، قال: الصغيرة الضحك.
• "عاملة" نعت لأصحاب الوجوه أي هم عاملة.
• "ناصبة" لأن من عمل ونصب ولم يقبل عمله كان خاسرًا
• "تصلى نارا" [تصلى] فعل مضارع وهو لما لم يسم فاعله، واسمه مضمر فيه. «نارا» خبر ما لم يسم فاعله، والتقدير تصلى الوجوه نارًا.
• "حامية" نعت للنار، حميت فهي حامية.
• "تسقى" أصحاب الوجوه، وهو فعل مضارع.
• "من عين" «عين» جر بمن. ["آنية" نعت للعين]. والعين مؤنثة فلذلك قيل: «آنية». والآنية التي قد انتهى حرها، كما قال الله تعالى: (سرابيلهم من قطران)، القطر النحاس، والآني الذي قد انتهى حره، كذلك قرأها ابن عباس وعكرمة.
1 / 66