Otuz Surenin İcrabı

İbn-i Haleveyh d. 370 AH
6

Otuz Surenin İcrabı

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

Yayıncı

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

Yayın Yeri

١٩٤١م

Türler

نوى شطنتهم عن هوانا وهيجت ... لنا طربا إن الخطوب تهيج فمعنى شطنتهم خالفت بهم وبعدت ويقال بئر شطون أي عوجاء فيها عوج، فيستقى منها بشطنين أي بحبلين. • "الرجيم" [جر] نعت للشيطان، علامة جره كسرة الميم، ولم تنونه لدخول الألف واللام. وشددت الراء لإدغام اللام فيها. فإن سأل سائل فقال الشيطان رَجَم أو رُجِم؟ فقل لا بل رجم، والأصل من الشيطان المرجوم؛ كما قال: رُجْمَ به الشيطان في هوائه فصرف [من] مفعول إلى فعيل لأن الياء أخف من الواو، كما يقال كف خضيب والأصل مخضوبة، ولحية دهين والأصل مدهونة، ورجل جريح وصريع، كل ذلك أصله الواو لأنه مفعول. والمرجوم في اللغة الملعون المطرود، فلعنه الله معناه طرده [الله] وأبعده، قال الشماخ: وماء قد وردت لوصل أروى ... عليه الطير كالورق اللجين ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين اللعين نعت للذئب في قول سلمة. والرجم أيضا القتل؛ كقوله ﷿: (لنرجمنكم) والرجم الشتم والرجم بالحجارة؛ ومنه رجم المحصنات والمحصنين إذا زنوا. وقال رسول الله ﷺ: "ما من نفس مولود يولد إلا والشيطان ينال منه تلك الطعنة، ولها يستهل الصبي [صارخا] إلا كان من مريم بنة عمران فإنها لما

1 / 8