İcrab-ı Kur'an-ı Azim

Zakir al-Ansari d. 926 AH
143

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَلَا ذِمَّةً): الذمة: الأمان والعهد: من أذمه: إذا أجاره: وجمع بينهما؛ لاختلاف لفظهما على قول من فسر الإل بالعهد. وقرئ: "إيلا" بياء بعد الهمزة، على إبدال اللام الأولى ياءً لثقل التضعيف مع ثقل الهمزة مكسورة كما قالوا: دينار وقيراط، فأبدلوا من الحرف الأول ياءً؛ كراهة التضعيف، والأصل: دنَّار وقراط. قوله: (يُرْضُونَكُمْ): مستأنف. قوله: (اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا): أي: استبدلوا ثمنًا. قوله: (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ): يحتمل أن يكون قاصرًا، ويحتمل أن يكون متعديَا، بمعنى: إنهم منعوا غيرهم. قوله: (فَإِخْوَانُكُمْ) أي: فهم إخوانكم. قوله: (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ)، أي: فقاتلوهم، فوضعه موضع المضمر، و(أئمة): جمع إمام، وأصلها: أَأْمِمَة "، ووزنها: "أفعلة " فاجتمع همزتان، الأولى مزيدة، والثانية أصلية، ثم نقلت حركة الميم إلى الهمزة الأصلية، وأدغمت في الثانية. قوله: (أَوَّلَ مَرَّةٍ): منصوب على الظرف. قوله: (وَلَمْ يَتَّخِذُوا): معطوف على "جَاهَدُوا". قوله: (سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ): مصدران من سقى وعمر كالهداية والقصارة من: هدى وقصر. وصحَّت الياء من سقاية؛ لما كان بعدها تاء التأنيث. وفى الكلام حذف مضاف، أي: أجعلتم أهل سقاية. قوله: (لَا يَسْتَوُونَ): مستأنف أو حال. قوله: (يُبَشِّرُهُمْ): يحتمل أن يكون مستأنفا، وأن يكون خبرًا بعد خبر "للذين آمنوا".

1 / 302