Ibtal al-Ta'weelat
إبطال التأويلات - ط غراس
Araştırmacı
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
Yayıncı
غراس للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
Yayın Yeri
الكويت
Türler
(^١) لم أقف عليه. (^٢) قال ابن جرير ﵀ في تفسيره (١٥/ ١٣ - ١٤): والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله أسرى بعبده محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، كما أخبر الله عباده وكما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله ﷺ أن الله حمله على البراق حتى أتاه به، وصلى هنالك بمن صلى من الأنبياء والرسل، فأراه ما أراه من الآيات. ولا معنى لقول من قال أسرى بروحه دون جسده، لأن ذلك لو كان ذلك لم يكن في ذلك ما يوجب أن يكون دليلًا على نبوته، ولا حجة له على رسالته، ولا كان الذين أنكروا حقيقة ذلك من أهل الشرك كانوا يدفعون به عن صدقة فيه، إذ لم يكن منكرًا عندهم ولا عند أحد من ذوي الفطرة الصحيحة من بني آدم أن يرى الرائي منهم في المنام ما على مسيرة ألف سنة، فكيف ما هو على مسيرة شهر أو أقل؟! =
1 / 121