Güzel Örnek
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
Soruşturmacı
د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٠١هـ/ ١٩٨١م
Yayın Yeri
بيروت
إِلَّا من الماءين وَقيل الترائب مَا بَين الثديين قَالَ الضَّحَّاك ترائب الْمَرْأَة اليدان وَالرجلَانِ والعينان وَقيل هِيَ الْجيد وَقيل هِيَ مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ والصدر وَقيل الصَّدْر وَقيل التراقي وَقيل عصارة الْقلب وَالْمَشْهُور فِي اللُّغَة أَنَّهَا عِظَام الصَّدْر والنحر وَقيل إِن مَاء الرجل ينزل من الدِّمَاغ وَلَا يُخَالف مَا فِي الْآيَة لِأَنَّهُ إِذا نزل من الدِّمَاغ نزل من بَين الصلب والترائب وَقيل إِن الْمَنِيّ يخرج من جَمِيع أَجزَاء الْبدن وَلَا يُخَالف الْآيَة كَذَلِك لِأَن نِسْبَة خُرُوجه إِلَى مَا بَين الصلب والترائب بِاعْتِبَار أَن أَكثر أَجزَاء الْبدن هِيَ الصلب والترائب وَمَا يجاورها وَمَا فَوْقهَا مِمَّا يكون تنزله مِنْهَا قَالَ ابْن عَادل إِن الْوَلَد يخلق من مَاء الرجل فَيخرج من صلبه الْعظم والعصب وَمن مَاء الْمَرْأَة فَيخرج من ترائبها اللَّحْم وَالدَّم ﴿إِنَّه على رجعه لقادر﴾ أَي على إِعَادَته بعد الْمَوْت بِالْبَعْثِ
١٩٢ - بَاب مَا نزل فِي خلق الْأُنْثَى وَمَسْأَلَة الْخُنْثَى
﴿وَاللَّيْل إِذا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة اللَّيْل ﴿وَاللَّيْل إِذا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى﴾ قيل آدم وحواء وَالظَّاهِر الْعُمُوم
قَالَ الْمحلي وَالْخُنْثَى الْمُشكل عندنَا مَعْلُوم عِنْد الله تَعَالَى ذكرا أَو أُنْثَى فَيحنث بتكليمه من حلف لَا يكلم ذكرا وَلَا أُنْثَى انْتهى وَعبارَة الْخَطِيب وَإِن أشكل أمره عندنَا فَهُوَ عِنْد الله غير مُشكل مَعْلُوم بالذكورة أَو الْأُنُوثَة انْتَهَت وَقَالَ الْكَرْخِي يَحْنَث بتكليمه لِأَن الله لم يخلق من ذَوي الْأَرْوَاح من لَيْسَ ذكرا وَلَا أُنْثَى وَالْخُنْثَى إِنَّمَا هُوَ مُشكل بِالنِّسْبَةِ إِلَيْنَا خلافًا لأبي
1 / 249