166

============================================================

(166) ال ولذلك رسم بالامر الشريف لا زال جوده يعلى الجدود ان يصل نسبه بهذا النسب الكريم ويعقد حسبه في الفتوة باواخي هذا الحسب الصميم ويعرف نسبه باصالة هذه الابوة التي هى الا عن مثله عقيم ويفاض عليه شعار هذا الخلق المتصل عن اكرم وصي بمن قال الله في حقه وانك لعلى خلق عظيم فليحل هذه الهضبة التي اخذت من افق العز بالمعاقد ويجل هذه الرتبة التى دون ال بلوغها من انواع الفراقد الف راقد ويجر رداء الفخر على اهداب الكواكب ال و يزاحم بمواكب مجده النجوم على ورود نهر المجرة بالمناكب وليصل شرف هذه النسبة من حجهته بمن راه اهلا لذلك وليفت في الفنوة بما علم من مذهبها الذي انتمى فيه منا الى مالك وليطل على ملوك الاقطار بهذه الرتبة التى تفانى الرجال على حبها ويصل على صروف الاقدار بهذه الغاية التى جعلته وهى حزب الله من حزبها وليصن سر هذا الفضل العميم بايداعه الى اهله وانتزاعه ال من لم يره اهلا لحمله وفيما اوردته من هذه الانواع كفاية في ذلك وما ناسبه (فاما الكتب الاخوانية) والكتب التى تعمل رياضة للنخحاطر فيما يقل وقوعه الاحتمال ان يقع او فيما متحن به قوة القريحة ويعتبر به تصرف الفطنة ويسبر به ال غاور الذهن ويعلم به استعداد الفكر فان الكاتب في ذلك الامر مطلق العنان مخلى بينه وبين قوته فيه آو ضعفه لكن على كل حال يراعى كل مقام بحسبه فمما عملته ال رياضة للخاطر لصعوبة مسلكه صورة كتاب الى انسان يتضمن مخاطبته في تزويج امه (وهو هذه المكاتبة) الى فلان جعله الله يؤنر دينه على الهوى وينوى ال بافا عاله الوقوف مع احكام الله وانما لكل امرئ مانوى ويعلم ان الخير والحيرة ال فيما يسره الله من سنة نييه صلى الله عليه وسلم وان الشر والمكروه فيما طوى ال نعرض له بأمر لا حرج عليه في الاجابة اليه ولا خلل يلحقه به في المروءة وهل اخل بالمروءة من فعل ماحض الشرع المطهر عليه واظهر الناس مروءة من ابلغ النفس في مصالح حرمه عذرها ووفى من حقوق اخصهن ببره كل ما علم ان فيه رها واذاكانت المرآة عورة فان كمال صونها فيما جعل الله فيه سترها وصلاح حالها فيما اصلح به في الحياة امرها واذا كان النساء شقائق الرجال في باطن امر البشرية اوه ل ه

Sayfa 166