============================================================
(156) منهما بالنهار ويدبر بالليل يتلوى فى منقاره الايم تلوي الشين في الغيم تراه فى الجؤ ممتدا وفي فمه * من الافاعي شجاع آرقم ذكر كانه قوس رام عنقه يدها * ورآسه رآسها والحية الوتر فصوب الثالث عشرال بندقه قطع لحيه وعنقه فوقع كالصرح المرد آو الصراط المعدد واتبعه (عناز) أصح في اللون ضده وفي الشكل نده كانه ليل ضم الصح الى صدره او انطوى على هالة بدره راء في الحجو عند الصبح حين بدا * مسود أجنحة مبيض حيزوم كاسود حبشي عام في نهر * وضم في صدره طفلامن الروم فنهض تمام القوم الى المتمة وأسفر عن نجح الجماعة تلك الليلة المدلهمة وغدا ل ذلك الطير الواجب واجبا وكمل العدد به قبل آن تطلع الشمس عينا او تبرز حاجبا فيالها ليلة حصرنا بها الصوادح في الفضاء المتسع ولقيت فيها الطير ما صارت به ال من قبل على كل شمل مجتمع وأصبحت أشلاؤها على وجه الارض كفرائد خانها النظام او سرب كان رقابهم من اللين لم تخاق لهن عظام واصبحنا مثنين علي مقامنا منثنين بالظفر الى مستقرنا ومقامنا داعين للمولى جهدنا مد عين له قبلنا آو ردنا حاملين ما صرعنا الى بين يديه عاملين على التشرف بخدمته والانتماء اليه ال فانات الذي لم يلف من لا يوده * ويدعو له في السر او يدعي له فان كان رمى آنت توضح طرقه * وان كان جيش انت محمي رعيله ال والله تعالى يجعل الآمال منوطة به وقد فعل ويجعله كهفا للاولياء وقد جعل * اتما اثبت هذه الرسالة بكمالها لكثرة ما اشتملت عليه من الاوصاف ولتعلق بعضها ال بعض (فاما التقاليد والتواقيع والمناشير وما يتعلق بذلك) فالاحسن فيها بسط الكلام وتعتبر كثرته وقلته بحسب الرتب ويجب أن يراعى فيها آمور منها براعة الاستهلال بذكر الرتبة أو الحال وقدر النعمة او لقب صاحب التقليد آو اسمه بحيث لايكون المطلع اجنبيا من هذه الاحوال ولا بعيدا منها ولا مباينا لهاثم يستصحب ما يناسب الغرض ويوافق المقصد من اول الخطبة الى آخرها ويحسن ال ان يكون الكلام منقسما في التقليد على آربعة آقسام متقاربة المقادير فالربع الاول
Sayfa 156