============================================================
(15) فقال افعل ماتريد فصعد وصاح ثلاثة اصوات الا انما اكلت يوم اكل الثور الابيض (وحكى) ان عبد الملك بن بمروان حج وقدم المدينة فقال يا اهل المدينة قتل عثمان بين اظهركم فنخن لانحبكم وارسلنا لكم مسلم بن عقبة فقتلكم
فلما راى ان قد تأثل ماله * واثل موجودا وسد مفاقره اكب على فأس يحد غرابها مذكرة بين العوامل باتره فلما وقاها الله ضربة فاسه * وللشرعين لا تغمض ناظره فقال تعالى نجعل الله بيننا * على مالنا او تنجزي لي اخره فقالت يمين الله افعل انني * رآيتك سخريا يمينك فاجره ابى لي قبر لايزال مقابلي * وضربة فاس فوق راسي فاقره وهذه الحكاية مشهورة في الموضوعات على السن الحيوان وهى ان اخوين هبطا بغمهما واديا يرعيان فيه فخرجت حية من محت الصفا وفي فها دينار ال فالقته اليهما واقامت كذلك اياما فقال احدهما لابد لي من قتل هذه الحية واخذ هذا الكنز فنهاه اخوه فلم يقبل خرجت فضربها بفاس بيده فشجها وشدت عليه فقتلته فدفه اخوه مقابلها فلما خرجت قال هل لك ان نتعاهد على المودة الو عدم الاذية وتعطينى ذلك الدينار كل يوم فقالت لاقال ولم قالت لانك كلما نظرت الى قبر اخيك لا تصفو لي وكلما ذكرت الشجة التى في راسي لا اصفو لك واما امثال المحدثين فجكمها حكم امثال العرب الشعرية واما امثال المولدين فلانه يأتى يمنها ما يستظرف كقول الارجاني ال تأمل منه تحت الصدغ خالا لتعلم كم خبايا في الزوايا وكذلك النظر في الاحكام السلطانية فانه قد يؤمر بامر فيعرف بها كيف يخلص قلمه على حكم الشريعة المطهرة من ولاية القضاء والحسبة وغير ذلك فهذه أمور كلية لا بد للمترشح لهذه الصناعة من التصدي للاطلاع عليهاوالاكباب على مطالعتها والاستكثار منها لينفق من تلك المواد وليسلك في الوصول الى ال الاا
Sayfa 15