134

============================================================

(134) ال وليكشف من امورهم مايبدي عند الملتقى عورتهم ويخمد في حالة الزحف نورتهم الاوليجعل قلبه في ذلك ريثة طرفه وطليعة طرفه وسرية كشفه والله تعالى يمده بلطفه بمعقبات من بين يديه ومن خلفه (واذا كتب) عن الملك فى اوقات حركات العدو الى اهل الثغور يسلمهم بالحركة للقاء عدوهم فليبسط القول في وصف العزائم وقوة الهمم وشدة الحمية للدين وكثرة العساكر والحيوش وسرعة الحركة وطي المراحل ومعاجلة العدو وتخيل اسباب النصر والوقوف بصوائدالةه في الظفر وتقوية القلوب منهم وبسط امالهم وحهم على التيقظ وحضهم على حفظ ما بايديهم من ذلك وما اشبهه وببرز ذلك في ايين كلام واجله وامكنه ال اقربه من القوة والبسالة وابعده من اللين والرقة ويبالغ في وصف الاناية ال الى الله تعالى واستنزال نصره وتأييده والرجوع اليه في تثيت الاقدام والاعتصام ال به في الصبر والاستعانة به على العدو والرغبة اليه في خذلانهم وزلزلة آقدامهم الاوجعل الدارة عليهم دون التصريح بسؤال بطلان حركتهم ورجاء تأخرهم الاواتظار العرضيات في خلفهم لما في ذلك من ايهام الضعف عن لقابهم واستشعار ال الاوهن والخوف منهم (فمن ذلك ما كتبته في صدر كتاب سلطاني الى بعض الان واب الثغر عند حركة العدو) أصدرناها ومنادي النفير قد اعلن بيا خيل الله اركبى ويا ملائكة الرحمان اصحبي ويا وفود التأييد والظفر اقربي والعزائم قد اركضت على سوابق الرعب الى العدى والهمم قد نهضت الى عدو الاسلام فلو كان في مطلع الشمس لاستقربت ما بينها وبينه من المدى والسيوف قد انفت من الفمود فكانت تنفر من قربها والأسنة قد ظمئت الى موارد القلوب فتشوقت الى الارتواء من قلبها والكماة قد زارت كالليوث اذا دت فرائسها والحياد قد رحت لما عودتها من الانتعال بجماجم الابطال فوارسها والحيوش قد كائرت النجوم اعدادها وسار بها للهجوم على اعداء الله من ملائكته الكرام امدادها ال و النفوس قد اضرمت الحية للدين نار غضبها وعداها حر الاشفاق على نغور ال اسلمين عن برد الثغور وطيب شنبها والنصر قد اشرقت في الوجود دلاثله ال و التاييد قد ظهرت على الوجوه مخائله وحسن اليقين بالله في اعزاز دينه قد ل

Sayfa 134