============================================================
(105) ال لاوزن مع اظهار مراده فتطيعه لفظة من البديع يتم بها المعنى ويزيده حسنا كقول عوف بن محلم ان الثمانين وبلغها * قد أحوجت سمعي الى ترجمان فانه اراد ان يقول ان الثمانين قد احوجت سمي الى ترجمان فعصاء الوزن وأطاعته لفظة من البديع وهي التميم فزادته حسنا وكملت مراده وكل التميم من هذا النوع {التسميط ال هو ان يجعل المتكلم مقاطيع اجزاء الييت والقرينة على سجع يخالف قافية البيت او آخر القرينة كقول مروان بن ابي حفصة هم القوم ان قالوا اصابوا وان دعوا * اجابوا وان اعطوا اطابوا واجزلوا ال فان اجزاء البيت مسجعة على خلاف قافيته فتكون القافية بمنزلة السمط والاجزاء المسجعة بمنزلة حب العقد التشطير} هوان يقسم الشاعر ببته شطرين ثم يصرع كل شطر من الشطرين ال ولكنه يأتي بكل شطر من بيته مخالفا لقافية الآخر كقول مسلم بن الوليد ال موف على نهج في يوم ذي بهج * كا نه اجل يسعى الى امل {وكقول ابي تمام} ت دبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب التطريز} وهو ان يبتدئ الشاعر بذكر جمل من الذوات غير مفصلة ثم يخبرعنها بصفة واحدة من الصفات مكررة بحسب تعداد جمل تلك الذوات تعداد تكرر وانحاد لا تعداد تغاير وذلك كقول ابن الرومى اموركم بني خاقان عندي* عجاب في عجاب في عجاب قرون في رؤس في وجوه * صلاب في صلاب في صلاب وكقوله ويسقينى ويشرب من رحيق* خليق ان يشبه بالخلوق كان الكاس في يدها وفيها* عقيق في عقيق في عقيق {وكقول الشاعر) ه د
Sayfa 105