297

Hüsn-ü Tanbîh

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Araştırmacı

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الله وَاتَّبعِ الْهُدَىْ ... وَلا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
وَلُذْ بِكِتابِ اللهِ وَالسُّنَنِ الَّتِيْ ... أتَتْ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ تَنْجُ وَتَرْبَحُ
وَدع عَنْكَ آراءَ الرِّجالِ وَقَوْلَهُمْ ... فَقَوْلُ رَسُوْلِ اللهِ أَزْكَىْ وَأَشْرَحُ
وَلا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوْا بِدِيْنهِمْ ... فَتَطْعَنَ فِيْ أَهْلِ الْحَدِيْثِ وَتَقْدَحُ
إِذا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يا صَاحِ هَذِهِ ... فَأَنْتَ عَلَىْ خَيْرٍ تَبِيْتُ وَتُصْبحُ (١)
واعلم أنَّه لا يتمُ الفلاح إلا بترك المعاصي، وفعل الطَّاعات مع سلامتها من الآفات المفسدات، كالرياء، والإعجاب، وغير ذلك.
ولقد روى التِّرمذي وحسَّنه، عن أنس رضي الله تعالى عنه: أنَّ رجلًا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ﷺ أيُّ الدُّعاء أفضل؟ قال: "سَلْ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ، وَالْمُعافاةَ فِيْ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ"، ثُمَّ أتاه في اليوم الثَّاني، فقال: يا رسول الله! أيُّ الدُّعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك، ثمَّ

(١) انظر: "قصيدة ابن أبي داود" (ص: ١٧)، و"طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى (٢/ ٥٣).

1 / 186