ذكر ما اتفق في سنة هذه السفرة وهي سنة تسع وخمسين وستمئة
منها قضية البرلي، وعصيانه بحلب، واستنابة الأمير علاء الدين البندقدار بحلب المذكورة، ووصوله إلى حماة، وعودة، وقصد البرلي سنجار، وقتل التتار له.
ومنها وصول ملوك الموصل، وهم الملك الصالح ركن الدين وأخوه، بعده، الملك المجاهد. وإٕنفاذ السلطان الإ فراج عن الملك المظفر الذي كان قد اعتقلته الأمراء العزيزية وتجهيز هؤلاء الملوك بعد سلطنتهم، وإمدادهم بالجنود والأموال، وعود الملك الصالح والمجاهد، هاربين من التتار، ومحاصرة أخيهما بالموصل.
ومنها حضور المنصور، صاحب حماة، والأشرف، صاحب حمص، إلى السلطان بدمشق، وسلطنتهما، وعودهما، وزيادة
Sayfa 97