الأرض بالنبات. قال الأصمعي: توسم الرجل، أي طلب كلأ الوسمي، وأنشد:
فأصبحن كالدوم النواعم غدوة ... على وجهة من ظاعن متوسم
وفلان موسوم بالخير، وامرأة ذات ميسم، إذا كان عليها أثر الجمال. وفلان وسيم الوجه، أي حسنه. والوسامة: الحسن.
والإبلال: الصحة من المرض. وكذلك البلول؛ يقال: بل من مرضه وأبل، إذا صح. وبللت به، بالكسر، إذا ظفرت به وصار في يدك. يقال: لئن بلت بك يدي لا تفارقني، أو تؤدي حقي. قال ابن أحمر:
فبلي إن بللت بأريحي ... من الفتيان لا يضحى بطينا
وحروف الاعتلال هي حروف المد واللين.
يختلف يعني أن الواو والياء إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما انقلبتا ألفين، مثل: قام، وسار، أصلهما عند النحويين: قوم وسير، فلما تحركتا، وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفين. هذا في الأفعال؛ وأما في الأسماء، فمثل: باب، وناب، أصلهما عندهم: بوب ونيب. يدل على ذلك الجمع والتصغير، تقول: أبواب وأنياب، وبويب ونويب، فيرجع إلى أصله. فلما تحركت الواو والياء في: نوب ونيب، وانفتح ما قبلهما انقلبتا ألفين، فقيل: بابٌ وناب. وكذلك إذا كان قبل الواو كسرة قلبت ياء في مثل: ميعاد وميزان، لأنهما من: الوعد والوزن. وكذلك إذا كان قبل الياء ضمة قلبت واوًا، مثل: موسر، وموقن، لأنهما من اليسر واليقين. فتختلف حروف الاعتلال باختلاف الحركات التي قبلها. والقياس في ذلك مطرد.
1 / 41