وكانت حوريات البحر يقمن بخدمتها وتعليمها في مغاراتها.
ولقد كانت نظرة الرومان ل «فينوس» صورة مطابقة لنظرة الإغريق لأفروديت، بيد أنها كانت عند الرومان بمثابة ربة القوى والطبيعة المنتجة، وربة الكياسة والازدهار، وحليفة البستاني. وعلى أية حال كانوا يصورونها في هيكل جليل ذي رداء.
أما «فينوس» مدينة بومبي، فكانت تصور بتاج على رأسها، وفي يدها غصن الزيتون، وصولجان تستند عليه بيدها اليسرى، يجاورها ابنها المجنح، غير أنها كانت تصور أحيانا مدثرة، تحمل رمحا في يدها اليسرى، وخوذة في يدها اليمنى، وبجوارها درع. كما كانت تصور جالسة تحمل «كيوبيد» في يدها الممتدة.
ولقد بلغ اهتمام الحكام الرومان ب «فينوس» أن حابى «سولا» عبادتها تحت لقب «فينوس فيليكس»؛ أي «فينوس» جالبة الحظ السعيد.
كما بجلها بومبي ك «فينوس فيكتريكس»؛ أي «فينوس» جالبة النصر.
وجعلها يوليوس قيصر ذائعة الصيت ك «فينوس جينيتريكس »، جدة عائلته والشعب الروماني.
وازدهرت عبادتها في عهد الإمبراطورية بواسطة البيت الجولياني.
وفيما بعد كرمها الإمبراطور هادريان؛ فبنى معبدا عظيما مزدوج الشكل ل «فينوس» وروما.
ولقد عبدت «فينوس» أيضا على أنها «فينوس فيرتيكورديا»؛ أي تلك التي تحول القلب حتى تحفظ نساء روما من الخلود.
وكانت الفتيات الرومانيات إذا تزوجن يكرسن دماهن إلى «فينوس».
Bilinmeyen sayfa