وإذا عاينت محشي
يا أخي فاحفظ نهاك
هيا يا خلان نمشي
أسعد الله مساك (يخرجون.)
إميل :
أعوذ برب الأرض والسماء، من جلافة هؤلاء الثقلاء، كادت روحي تزهق، وأعضائي تتمزق، بديعيون بيانيون، عروضيون موسيقيون، كاك كاك، احشي حشاك. أعوذ بالله من كل عتل، وكل ثقيل بالنطاعة مستقل، قد أفلتوا أوجين من يدي، وفتتوا بغلاظتهم كبدي، ولا أدري كيف سارت، وفي أي مكان توارت، وا حر قلبي، وزيادة كربي. (تدخل لوسيا.)
لوسيا :
ذهبت السكرة، وجاءت الفكرة، هذه أوجين قد نجت من السم وكذلك أدريان برح من الديار، وأنطونيو أخذ الولد وسار، وبعد قليل يأتي الكونت من السفر، وأقع أنا وحدي في الخطر، إميل هل صحوت مثلي أم بعد سكران؟
إميل :
وماذا ينفع الصحو أو من يخلصنا من أيدي الكونت؟ أقدار ونفذت، ومروءة وسقطت، وخيانة وحصلت، ومكانة وذهبت، ومستقبل وراح. وعلينا أن ننتظر المكافأة بما جنيناه؛ لأن الجزاء من جنس العمل، ولكل امرئ نتيجة ما فعل، وقد قيل يا سيدي إن الخير بالخير والبادي أكرم، والشر بالشر والبادي أظلم.
Bilinmeyen sayfa