============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى وإذا لقيت صاحب سلاح، فلاتضربه على الحديد، ولكن اطلب الأطراف والوجه؛ فإن لم يمكن فالدابة فإذا كان دارعا؛ فاضربه على العاتق(50)، فإن الدرع يلصق بالعاتق ويمتد، ال وربما قطع السيف فى ذلك الموضع.
واعلم أن أقوى(51) الضرب ما كان قدما، وأنفذ الطعن ما كان قدما وذبرا.
فأما عرضا فلا قوة له(52).
وأقطع الضرب فى كل وقت إذا جررت (52) يدك إليك مع الضربة.
وأنفذ البعج إذا رددت يدك إلى خلف وبعجت.
وتعمد بالضرب الظبة - وهو الثلث الأعلى من السيف(54) - ولاترفع يدك ال فاى الضرب فى موضع اللقاء الشديد؛ لئلا تصيبك الحجارة والنشاب.
وأمكن الطعن بالسيف عند دخول عدوك عليك.
وقد حملت الفرسان السيوف مسلولة فى وقت اللقاء فى مواضع كثيرة: اهم من حمل السيف على ساعده الأيسر على قبيعته (55) بكفه الأيسر، ومنهم الا من علقه فى ذراعه الأيمن بذؤابته (52)، ومنهم من جعله تحت فخذيه، ومنهم (50) العاتق : ما بين المنكب والعنق . لسان.
(51) (قوى) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت .
(52) كذا انظر : نهاية السؤل ج 1ق 318 : 320، آثار الأول ص ق18.
(53) (حبرزت) فىع ، والصيغة المثبتة من ت .
(54) الظبة، فى المخصص ج6 ص 18، نهاية الأرب ج 6 ص 207 ، لسان العرب : احد السيف" وهما حدان.
(55) القبيعة : الثومة التى فى رأس قائم السيف، وتكون من فضة أو حديد . وفى رواية ثانية أنها هى التى تكون على طرف مقبض السيف . راجع : نهاية الأرب ج1 ص 208، المخصص ج6 ص 17، حلية الفرسان ص 193، الأحكام الملوكيةق 80 ، لسان العرب.
Sayfa 59