============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب النشاب والرماح، وترس الجلود نافع لرد الحجارة والغمد وضرب الخشب.
الوترس الحديد نافع عند ناضحة النار وعند كل سلاح، وفيه ثقل قليل. وأجود التراس كلها ما خف منها . وكذلك سائر السلاح.
واذا كان معك درقة؛ فأردت أن تعمل برمح وتستريح من الدرقة ، أو تبارز؛ فاطرح حمائل الدرقة فى قائم سيفك - إن كان وثيقا - أو فى ساعدك الأيسر، أو تعمل له معلاقا تعلقه فى منطقتك من الجانب الأيسر.
ال اذا أردت أن تلقى بالسيف؛ فلا تلقى إلا على أحد ما يكون من الدواب والينه، وأشد نفسا- القوى من الدواب - وهذا الفن منها يصلح لصاحب السيف (21).
واذا لقيت بالسيف فارسا؛ فاطرح كل من يقاتلك على يمينك أبدا فى كل حالة - لاسيما الرامح - فإن استقبلك قرنك (41) برمح فترس صدرك
الاب درقتك، وضع السيف على معرفة (41) فرسك معترضا به ، حتى إذا دنا الرامح منك ثقفئه(49) إلى فوق، ودخلت تحته وضربته.
الاوان لقيك مصلتا، فأحتل أن تصير خلفه (46) عما يحتاج اليه العامل بالسيف انظر - مثلا - نهاية السؤل ج 1ق 283 فما بعدها .
(47) (قريك) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت . هذا، والقرن - بالفتح : هو قرنه - مثله - فى السن . وهوقرنه - بالكسر - إذا كان مثله فى الشجاعة والشدة . (لسان) (48) المعرفة : موضع العرف، أو منبت غرف الفرس من الناصية إلى المنسج ، وقيل : هو اللحم الذى ينبت عليه العرف (لسان)، نبيل عبد العزيز : الخيل ص 11.
(49) (نفقته) فيع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت . هذا، ويقال : "ثقفنا فلاتا فى موضع كذا، اى أخذناه، ومصدره الشقف" . والثقاف والشقافة : العمل بالسيف - علما بأن أصل المثاقفة الروغان، (وقد قيل: يحتاج المثاقف أن يكون أروغ من تعلب وأثقف من هر وأحذر من سلحفاة وأخطف من حدأة) . آثار الأول ص ه18، لسان العرب.
Sayfa 58