============================================================
البحث الثالث 286 ب البات النفس الباطقة 286 وبيانه من وحوه: الاول، ان 28 القوة العاقلة تعقل البسالط ضرورة ان معقولافا اما بسالط او مركبات. وكيف كان لا بد من تعقل البسالط و يلزم منه ان تكون محردة والا لكانت قاهلة للقسمة كما مر148 فيكون اليسيط ايضا قابلا لها، لان الحال في احد حزئيها يكون غير الحال في الجزء الاسر: الثاني ان المعقولات الكلية محردة عن المادة فالقوة العاقلة لها ايضا كذلك والا لكان لها وضع ومقدار مخصوصان. فالحال فيها مقترد بعوارض مخصوصة فلا يكون مطابقا للافراد المحتلفه بالصغر والكبر فلا يكون كليا.
الثالث، ان القوة العاقلة مدركة للوجود المطلق فيكون محردة والا لزم انقسام الوجود المطلق بانقسامها فاحزاه الوحود المطلق ان كانت عدمات كان الشيء متقوما ينقيضه وان كانت وحودات كان الكلى متقوما بالجزئى.
الرابع: ان القوة العاقلة تدرك السواد والبياض معا، فتكون محردة والا لزم احتماع الضدين فى حسم واحد.
الخامس ان القوة العاقلة لو كانت جسمانية لكانت حالة في جزء من البدن، وهر محال والا لكانت دائمة التعقل له او دالمة اللاتعقل، لان صورة ذلك الجزء289 ان كانت كافية ي تعقلها اياه لزم الامر الاول، والا لتوقف تعقلها اياه على حصول صورة اخري لكن حصول تلك الصررة ممتنع لامتناع حصول صورتين تختلفتين في مادة واحدة فيلزم الامر الثابني، فعلم ان القوة العاقلة محمردة عن المادة لكن لها حاجة الي البدن والا لما تعلقت به وهذه الوحوه فيها نظر290.
اما الاول: فان ذلك اثما يلزم ان لو كان الحلول حبول السريان وهو منوع.
واما الثان فلانه لا يلزم من عدم مطابقت الكي لما تحته من الافراد بحسب المقدار والعوارض، عدم مطايقته اياها اصلا، فيحوز ان يطابقيا بحسب الماهية على معني ان المفهوم الكلي المنتزع من كل فرد من افراده هو مفهوم ذلك الكلي: 10،است، نالص، البحث الثالك (14 لما فدع من البحث ع المادة والصورة اللتين را حرا الجسم شرع لي اشص الناطقة النى هي احد انواع الجواهر ، حلي، ابساع ص171 3است نانس، ال ات نانش كسا مر د بانس: الحر، د، 1 هده الرحوه فظر
Sayfa 47