Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye

Necip Mahfuz d. 1427 AH
84

Başlangıcı ve Sonu Olmayan Hikaye

حكاية بلا بداية ولا نهاية

Türler

جرى الحديث في الظلام الذي يلف شرفة الفيلا فوق الجبل. سأل الشبح الجالس فوق الكرسي الهزاز: ماذا وراءك؟

فأجاب الشبح الماثل بين يديه: تعقدت الأمور. - ماذا يفعل صاحبنا؟ - يعمل بجنون، يحارب في ألف ميدان. - وامرأته؟ - تشاركه في كل خطوة. - والآخرون؟ - يعملون للاستيلاء على فندقه وامرأته. - أتعلم هي بنواياهم؟ - بكل وضوح، وبكل قوة ترفضها. - وهل يعلم الزوج؟ - بذكائه علم، وبصراحة زوجته. - ولم أخبرته؟ - لتؤكد له طهرها ولتحيي حبها في قلبه. - ألم يعد يحبها؟ - لا وقت عنده للحب. - ألم يعد للتفكير في ماضيه المجهول؟ - لا وقت عنده لذلك، غير أنه قال لزوجته مرة إنه ربما لو عادت إليه ذاكرته لوجد نفسه ابنا لمليونير! ولكنها سخرت منه قائلة إنه يحلم بالكنز مثل أبيها! - متى - في تقديرك - يرجع للتفكير في أصله؟ - أي أصل تقصد يا سيدي؟ - يا لك من أحمق! - حسن يا سيدي، إن ذلك يتوقف على نجاحه في مهمته. - لا نهاية لشيء هناك.

فأمسك الرجل عن التفوه بكلمة حتى قال الجالس: كن يقظا وسجل كل شيء. - سمعا وطاعة يا سيدي.

8

في الحديقة الصغيرة جلس الزوجان وقد تقدم بهما العمر على حين وقف أمامهما شاب مفعما حياة وقلقا. وكان الشاب يقول: انزعجت جدا لدى قراءة رسالتك.

فقالت الزوجة: قدرت ذلك يا بني. - أخذت أول طائرة.

فقال الزوج: كان علي أن أستطلع رأيك.

وقالت الزوجة: رغم علمنا بأنك عاكف على تحضير رسالتك.

فسأل الشاب: هل الأمر سيئ لهذا الحد يا أبي؟ - هو ذلك يا بني.

وقالت الزوجة بنبرة باكية: كان الجوع ضمن الأسباب التي أدت بأختك إلى الوفاة. - ولكن الفندق لا يخلو من زبائن. - فقال الزوج: اضطررنا إلى تخفيض إيجار الحجرة، لا يفي الربح بالضرورات، الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ. - والاحتياطي يا أبي؟ - استهلك في سد نفقات المعيشة.

Bilinmeyen sayfa