كل المصائب قد تمر على الفتى
وتهون غير شماتة الحساد
ثم يقول:
هذا العتب محمود عواقبه، وهذه النبوة غمرة تنجلي، وهذه النكبة سحابة صيف عن قليل تقشع. ولن يريبني من سيدي أن أبطأ سيبه، أو تأخر غير ضنين غناؤه، فأبطأ الدلاء فيضا أملؤها، وأثقل السحائب مشيا أحفلها، وألذ الشراب ما أصاب غليلا، ومع اليوم غد، ولكل أجل كتاب.
ثم يقول:
ما هذا الذنب الذي لم يسعه عفوك؟ والجهل الذي لم يأت من ورائه حلمك؟ والتطاول الذي لم يستغرقه تطولك؟ والتحامل الذي لم يف به احتمالك؟ ولا أخلو من أن أكون بريئا فأين العدل؟ أو مسيئا فأين الفضل ؟
ألا يكن ذنب فعدلك واسع
أو كان لي ذنب ففضلك أوسع
حنانيك قد بلغ السيل الزبى، ونالني ما حسبي به وكفى.
ثم يقول:
Bilinmeyen sayfa