عند الأصحاب. وهي ألف حديث بإسناد واحد. وحصرت عدة أبياته في سبعة آلاف ومائتي بيت.
هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع شدة تنقيبهما للكتب، وإنما ذخره الله تعالى لشيخنا العلامة النوري. (1).
وقال أيضا:
اختصار الجعفريات، المعروف بالأشعثيات، للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن مكي الشهيد. يقرب من ثلث الجعفريات، وقد كتبه عن خط الشهيد الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجبعي جد الشيخ البهائي في مجموعته الموجودة بطهران (2).
وقال شيخه المحدث النوري (رحمهما الله):
وعندي مجموعة شريفة كلها بخط الشيخ الجليل صاحب الكرامات شمس الدين محمد بن علي الجباعي. نقلها كلها من خط شيخنا الشهيد طاب ثراه، ومما فيها ما اختصره من هذا الكتاب الشريف [أي الجعفريات]، يقرب من ثلث هذا الكتاب. وكتب في آخر الأوراق التي فيها هذه الأخبار:
«يقول محمد بن علي الجباعي: إلى هاهنا وجدت من خط الشيخ محمد بن مكي من الجعفريات، على أني تركت بعض الأحاديث، وأولها ناقص ولعل آخرها كذلك. وذلك يوم الاثنين سادس شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة (3).
أقول: إن اختصار الجعفريات جزء من مجموعة الشهيد- التي سنتحدث عنها- ولا يعد تأليفا مستقلا للشهيد، ولذا لم نذكر له رقما مستقلا في قبال سائر تأليفاته.
واعلم أن كتاب الجعفريات قد طبع في طهران على الحجر عام 1271.
Sayfa 114