الأعراب، لأن يحيى بن سعيد هو أحد «ابنا سعيد».
وهذه إحدى الأخطاء التي شقت طريقها إلى الكتب المتأخرة لعدم تصحيح وتحقيق غاية المراد (1).
وهذه شواهد من الكتب المتأخرة التي فقلت من غاية المراد دون أن تسميه:
غاية المراد هذا الجزء، ص 9- 11 الكتاب لغة: فعال من الكتب وهو الجمع، ومنه كتبت القربة إذا جمعتها بالخرز. وهو هنا يحتمل أمرين:
أ: أن يكون مصدرا سمي المفعول به كقوله تعالى «هذا خلق الله» أي مخلوق الله، وكقولهم: «رجل رضا» أي مرضي، فيكون على هذا بمعنى «المكتوب في الطهارة».
ب: أنه بمعنى ما يفعل به كالنظام لما ينظم به، فيكون على هذا «الشيء الذي تجمع به الطهارة» وهو هنا خبر مبتدا.
وعرفا: كلام جامع بين مسائل متحدة جنسا مختلفة نوعا.
هذا الجزء، ص 391- 392.
والقول بالإجزاء قول المبسوط والنهاية.
التنقيح الرائع، للفاضل المقداد
طاب ثراه ج 1، ص 28 الكتاب لغة: فعال من الكتب وهو الجمع، ومنه كتبت القربة إذا جمعتها بالخرز.
ثم يحتمل هنا أن يكون مصدرا بمعنى المفعول، نحو «هذا خلق الله» أي مخلوقة، فيكون المراد «المكتوب في الطهارة»، أو يكون بمعنى ما يفعل به كالنظام لما ينظم به، فيكون معناه هنا «الشيء الجامع للطهارة».
وعرفا: كلام جامع لمسائل متحدة جنسا ومختلفة نوعا.
ج 1، ص 451- 452.
قال الشيخ وأكثر الأصحاب بإجزاء النسك، وهو الحق لوجوه:
- إن سائر أركان الحج لو ترك نسيانا لم يبطل الحج بتركها، فكذا هنا.
Sayfa 287