222

36

يذهب الدوكار مع الصباح إلى ميناء بولاق، ثم يرجع مع الليل خاليا. ويعذب السهاد عزيزة حتى الفجر.

37

باتت الحارة تتساءل عن غياب قرة. دعت عزيزة وحيد وسألته: ماذا ترى يا معلم وحيد؟

فقال الفتوة: اعتزمت السفر بنفسي.

38

غاب وحيد أياما ثلاثة، ثم رجع في مساء الرابع. رأت عزيزة وجهه فغاص قلبها في صدرها وهتفت: ليس وراءك خير!

فقال وحيد بوجوم: قرر عملاؤه أنه لم يصل إليهم.

فتساءلت عزيزة بوجه شاحب: ما معنى ذلك؟

فقالت أنسية وهي تداري اضطرابها: قلبي يحدثني بالسلامة.

Bilinmeyen sayfa