فجن جنون غضبه المخمور وصاح: أجرب نفسي مع زوجة أخرى؟
ارتفع رأسها والتوى عنقها إلى الوراء مثل حية وتمتمت بازدراء: سكران!
فتمادى في غضبه قائلا: لعل لي جنينا ينمو في بطن أخرى.
فصاحت: مجنون! - احفظي لسانك القذر. - أنت أنت القذر .
فنهض مهددا فتراجعت متوثبة للدفاع، فلم يتحرك، ولكنه قال بحقد: شيطانة وعقيم!
كانت أول مشاجرة زوجية وقد دهش لعنفها.
ولكن رغبتيهما المتلاحمتين كانتا أقوى من الأعاصير الطارئة.
21
كان محمد توكل شيخ الحارة يجالس صديق أبو طاقية الخمار عندما مرت الشيخة ضياء بمبخرتها. فضحك الخمار وهمس: رجعت الفتونة إلى آل الناجي فلم تواصل المرأة المجنونة البكاء؟
22
Bilinmeyen sayfa