وقال خضر: شرفنا أن نعرفك، نحن أهل زوجك، وأهل أبنائه، ويسرنا أن نكون في خدمتك! - تستحق الشكر يا معلم خضر.
فقال رضوان: ثقتنا في الله كبيرة، وسوف ينكشف الظلم عن المظلوم. - حدثني سماحة بكل شيء، ولكن ألا تستطيعون إثبات براءته؟
فقال خضر بأسف: نخاطر بأرواحنا في سبيل قضية خاسرة.
وتساءل رضوان: أين الأولاد؟ - في الكتاب.
وانخطف لونها وهي تقول: فقد أصغرهم عينه في مشاجرة مع الأولاد.
تجلى التأثر في وجهي خضر ورضوان، وقال خضر: حملك ثقيل يا ست محاسن.
فقالت بحذر: لست ضعيفة ولكنه سوء الحظ.
فقرأ خضر أفكارها، ولكنه تساءل: كيف تتصورين المستقبل؟ - أن يعملوا في الدكان.
أجال خضر عينيه في الدكان، فقالت: الرزق موفور والحمد لله.
فقال برقة: لعله توجد فرصة أطيب عندنا!
Bilinmeyen sayfa