Haqeeqat-ul-Tawheed
حقيقة التوحيد
Yayıncı
دار سوزلر للطباعة والنشر
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٩٨٨م
Türler
كَلَام الله الَّذِي نزل من الِاسْم الْأَعْظَم من الْعَرْش الْأَعْظَم من التجلي الْأَعْظَم للربوبية الْعُظْمَى فِي سَعَة مُطلقَة وسمو عَام يرْبط الْأَزَل بالأبد والفرش بالعرش وَالَّذِي يَقُول بِكُل قوته ويردد بِكُل قَطْعِيَّة آيَاته لَا إِلَه إلاهو مشهدا عَلَيْهِ الْكَوْن قاطبة
حَقًا إِن الْعَالم كُله ينْطق مَعًا ﴿لَا إِلَه إِلَّا هُوَ﴾
فَإِذا نظرت إِلَى ذَلِك الْقُرْآن الْكَرِيم ببصيرة قلب سليم ترى أَن جهاته السِّت ساطعة نيرة وشفافة رائقة بِحَيْثُ لَا يُمكن لظلمة وَلَا لضلالة وَلَا لشُبْهَة وَلَا لحيلة أيا كَانَت أَن ترى لَهَا شقا وفرجة للدخول فِي رحابه الْمُقَدّس قطّ حَيْثُ أَن عَلَيْهِ شارة الإعجاز تَحْتَهُ الْبُرْهَان وَالدَّلِيل خَلفه أَي نقطة استناده الْوَحْي الرباني الْمَحْض أَمَامه سَعَادَة الدَّاريْنِ يَمِينه تَصْدِيق الْعقل باستنطاقه شِمَاله تثبيت تَسْلِيم الوجدان باستشهاده دَاخله هِدَايَة رحمانية خَالِصَة بالبداهة فَوْقه أنوار إيمانية خَالِصَة بِالْمُشَاهَدَةِ ثمارة الأصفياء والمحققون والأولياء وَالصِّدِّيقُونَ المتحلون بكمالات الإنسانية بِعَين الْيَقِين
فَإِذا ألصقت أُذُنك إِلَى صدر لِسَان الْغَيْب مصغيا
1 / 93