75

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

اللمْعَة الثَّانِيَة عشرَة الساطعة كالشموس بَحر الْحَقَائِق إِن هَذِه اللمْعَة الثَّانِيَة عشرَة من هَذِه الْكَلِمَة الثَّانِيَة وَالْعِشْرين لهي بَحر الْحَقَائِق وَأي بَحر بِحَيْثُ أَن الْكَلِمَات الاثنتين وَالْعِشْرين السَّابِقَة من كتاب سوزلر لَا تكون إِلَّا مُجَرّد اثْنَتَيْنِ وَعشْرين قَطْرَة مِنْهُ وَهِي منبع الْأَنْوَار وَيَا لَهُ من منبع بِحَيْثُ أَن تِلْكَ الْكَلِمَات الاثنتين وَالْعِشْرين لَيست سوى اثْنَتَيْنِ وَعشْرين لمْعَة من تِلْكَ الشَّمْس نعم إِن كل كلمة من تِلْكَ الْكَلِمَات الاثنتين وَالْعِشْرين السَّابِقَة مَا هِيَ إِلَّا لمْعَة وَاحِدَة لنجم آيَة وَاحِدَة تسطع فِي سَمَاء الْقُرْآن الْكَرِيم وَمَا هِيَ إِلَّا قَطْرَة وَاحِدَة من نهر آيَة تجْرِي فِي بَحر الْفرْقَان الْكَرِيم وَمَا هِيَ إِلَّا لؤلؤة وَاحِدَة من صندوق جَوَاهِر آيَة وَاحِدَة من كتاب الله الَّذِي هُوَ الْكَنْز الْأَعْظَم لذا مَا كَانَت الرشحة الرَّابِعَة عشرَة من الْكَلِمَة التَّاسِعَة عشرَة إِلَّا نبذة من تَعْرِيف ذَلِك الْكَلَام الإلهي الْعَظِيم

1 / 92