40

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

اللمْعَة الثَّالِثَة اختام ربانية على ذَوي الْحَيَاة
أنظر إِلَى ذَوي الْحَيَاة المتجولة فِي خضم هَذِه الكائنات السيالة وَبَين هَذِه الموجودات السيارة تَرَ أَن على كل كَائِن حَيّ أختاما كَثِيرَة وَضعهَا الْحَيّ القيوم أنظر إِلَى ختم وَاحِد مِنْهَا
أَن ذَلِك الْكَائِن الْحَيّ وَليكن هَذَا الْإِنْسَان كَأَنَّهُ مِثَال مصغر للكون وَثَمَرَة لشَجَرَة الْخلقَة ونواة لهَذَا الْعَالم حَيْثُ أَنه جَامع لمعظم نماذج أَنْوَاع العوالم وَكَأن ذَلِك الْكَائِن الْحَيّ قَطْرَة محلوبة من الْكَوْن كُله مستخلصة بموازين علمية حساسة لذا يلْزم لخلق هَذَا الْكَائِن الْحَيّ وتربيته ورعايته أَن يكون الْكَوْن قاطبة فِي قَبْضَة الْخَالِق وَتَحْت تصرفه فَإِن لم يكن عقلك غارقا فِي الأوهام فستفهم أَن جعل النحلة الَّتِي تمثل كلمة من كَلِمَات الْقُدْرَة الربانية بِمَثَابَة فهرس مصغر لكثير من الْأَشْيَاء وَكِتَابَة أغلب مسَائِل كتاب الْكَوْن فِي كيان الْإِنْسَان الَّذِي يمثل صحيفَة من قدرته سُبْحَانَهُ

1 / 57