39

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

فِي قَبضته الْحَدِيد وَالْحجر وَالْعَسَل والدهن وَالْمَاء وَالتُّرَاب فيصنع مِنْهَا الذَّهَب الْخَالِص فستحكم حتما أَنه يملك مهارة معْجزَة تخصه وقدرة مهيمنة على التَّصَرُّف فِي الموجودات بِحَيْثُ أَن جَمِيع عناصر الأَرْض مسخرة بأَمْره وَجَمِيع مَا يتَوَلَّد من التُّرَاب منفذ لحكمه فَإِن تعجب من هَذَا فَإِن تجلي الْقُدْرَة الإلهية وحكمتها فِي الْحَيَاة لَهو أعجب من هَذَا الْمِثَال بِأَلف مرّة فاليك عَلامَة وَاحِدَة من عَلَامَات عديدة مَوْضُوعَة على الْحَيَاة

1 / 56