سجنرل :
إني لأشكر مولاي على ما بذله لنا من الجهد الجهيد، والعمل السديد لصالحنا ورعاية مصالحنا، فإني بلا شك عبد إحسانه ما مرت الأيام، وأسير امتنانه ما كرت الأعوام.
جروريني :
هل يمكنك أن تنبئني يا سيدي جورجيبوس عن محل الحكيم المنحوس؟
جورجيبوس :
إنه ارتحل، وعن هذه البلدة انتقل.
جروريني (ومعه كسوة الحكيم التي أخذها من ورائه بعدما قلعها) :
إن حكيمك في يدي، وواقع تحت قبضتي، ولا شك أنه أخبث من إبليس، لما فعله معك هذا الخسيس، حيث ظهر لك بمكره العظيم، أنه أشهر حكيم، وأنه يشاغلك في بيتك، وأما فالير فإنه الآن مع بنتك، وهما الآن في غاية السرور، لا يفتكران فيك ولا في غيرك من الأمور.
جورجيبوس :
لا حول ولا قوة إلا بالله، ما أتعس حظي، فإن هذا الخبر أحرق قلبي، وأضعف لحظي، ولكن لا بد عن شنقك يا مغتال، ويا لص يا محتال.
Bilinmeyen sayfa