س :
تفاقم الشر إذن، واستفحل الفساد، وسينالهما أقسى العقاب.
وهنا أخذ التلميذ يداور أستاذه؛ لينقذ الشابين، وهما من أعز أصدقائه، ينسجم معهم ومع رفاق لهما في التفكير والأهداف، فقال:
ت :
أمن الحكمة يا مولاي أن تعرض أهدافك لخطر الإيقاع بهما، وهما من ينتصر لهما عدد كبير من شباب يؤمنون بما يؤمنان؟
س :
كأني بك قد انحرفت يا أهبل!
ت :
كلا، بل مصلحتك أريد، أليس من الخير أن نربح هذين الشابين، فنربح بذلك الكثيرين، ممن يعجب بهما من الناس؟ لم لا يكونان عتيقي فضلك؟
س :
Bilinmeyen sayfa