ثمانية عشر شهرا، وهي ابنة تسع، ولم يتزوّج بكرا غيرها، ولدت في سنة أربع من النبوة، وماتت ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلون من رمضان سنة ثمان وخمسين، وصلّى عليها أبو هريرة، [ودفنت] (^١) بالبقيع، وروي أنها أسقطت من النبيّ ﷺ جنينا (^٢) سمّي عبد الله كنّيت به، ولم يصحّ، وفي «سنن أبي داود» (^٣): أنه ﷺ كناها بابن أختها عبد الله بن الزبير.
٤ - ثم حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبد الله بن قرطة بن رزاح بن عديّ بن كعب.
تزوّجها في شعبان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة قبل أحد بشهرين، كذا جزم به الدمياطيّ.
ابن عبد البرّ (^٤): بعد أحد، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة، شهد بدرا، واختلف في أحد، ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وتوفيت في شعبان سنة خمس وأربعين، جزم به الدمياطيّ، وقيل غير ذلك.
_________
(^١) زيادة مني ليستقيم الكلام.
(^٢) قال الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (١٨/ ١١): روى ابن الأعرابي في «معجمه»، عن عائشة-﵂: أنها أسقطت من النبيّ ﷺ جنينا يسمى: عبد الله، كانت تكنى به، ومدار سنده على داود بن المحبر، وهو متروك، واتهمه جماعة بالوضع.
(^٣) أخرجه في «سننه» (٢٩٣/ ٤) بسند صحيح.
(^٤) «الاستيعاب» (٤٥٢/ ٢).
1 / 68