العباس (^١)، وأبي طالب، والحارث، وأبي لهب.
٢٨ - زوجاته ﷺ (^٢):
١ - خديجة (^٣): تزوّجها وهو ابن خمس وعشرين، وقيل: ثلاثين، وقيل: إحدى وعشرين، ماتت بمكّة لعشر خلت من رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: بخمس، وقيل: بأربع، بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أيام، وقيل: بشهر وخمسة أيام، ولم يتزوج ﷺ غيرها.
حتى ماتت، وهي أول من آمن به من النساء.
٢ - ثم سودة (^٤): تزوّجها ﷺ في شهر رمضان، بعد موت خديجة
_________
= والزبير، وحجل بني عبد المطلب أولاد لأصلابهم، فهلكوا، والباقون لم يعقبوا، وكان العدد من بني هاشم في بني الحارث، ثم تحول إلى بني أبي طالب، ثم صار في بني العباس».
(^١) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (١٠٥/ ١): «وأصغرهم سنا: العباس، وعقب منه، حتى ملأ أولاده الأرض».
(^٢) انظر: «طبقات ابن سعد» (٢١٦/ ٨ - ٢١٩)، «تاريخ الطبري» (٢١١/ ٢ - ٢١٥)، «الاستيعاب» (٤٤/ ١ - ٤٦)، «سيرة ابن سيد الناس» (٣٨٦/ ٢ - ٣٩٢)، و«زاد المعاد» (١٠٥/ ١ - ١١٤).
(^٣) قال الحافظ ابن حجر في «الإصابة» (٦٠٠/ ٧): «خديجة بنت خوليد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشية الأسدية، زوج النبي ﷺ، وأول من صدقت ببعثته مطلقا، قال الزبير بن بكار: كانت تدعى قبل البعثة: الطاهرة». انظر: «طبقات ابن سعد» (١٣١/ ١)، و«أنساب الأشراف» (٣٩٦/ ١)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٣٨١/ ٢).
(^٤) هي أم المؤمنين: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن-
1 / 66